الجمعة، 7 سبتمبر 2012




المخالفات فى الصلاة

1- الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة أو التي تحجم

العورة أو التي لا تكون سابغة : يقول الإمام الشافعي : "
وإن صلى في قميص يشف عنه لم تجزه الصلاة " . ويقول الشيخ
عبدالله ابن جبرين : "كثير من الناس الذين لا يلبسون
الثياب السابغة وإنما يلبس أحدهم السراويل وفوقه جبة
"قميص" على الصدر والظهر ، فإذا ركع تقاصت الجبة وانحسرت
السراويل ، فخرج بعض الظهر وبعض العجز مما هو عورة ،
بحيث يراه من خلفه . وخروج بعض العورة يبطل الصلاة " .
والحكم يعم المرأة ، فقد تدخل إحداهن في الصلاة وشعرها
أو جزء منه أو من ساعدها أو ساقها مكشوف ، وحينئذ فعليها
عند جمهور أهل العلم أن تعيد الصلاة في الوقت وبعده


2-كشف العاتقين في الصلاة : وهذا من الأخطاء الواجب


تجنبها لقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يصلين أحدكم في

الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء " (متفق عليه) .


*****************************************
العَاتِقُ:
العَاتِقُ : ما بينَ المَنْكِب والعُنُقِ.
و_ الخمرُ القديمةُ.
و_ فَرْخُ الطَّائِر حين يسقط ريشُهُ الأوَّلُ وينْبتُ لهُ ريشٌ قَوِيٌّ. والجمع : عواتق، وعُتَّق.




3-الصلاة في الثوب الذي عليه صورة : فعن أنس رضي الله

عنه قال : كان ِقرامٌ لعائشة سترت به جانب بيتها ، فقال

لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أميطي عني ، فإنه لا


تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي " (رواه البخاري )



 4-الجهر بالنية : كأن يقول : نويت أن أصلي كذا وكذا .

وهذا من البدع المنكرة . قال ابن القيم : " ..... ولا

تلفظ بالنية ألبتة ، ولا قال أصلي لله صلاة كذا مستقبل

القبلة أربع ركعات .... لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح

ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظ واحدة منها ألبتة "



5-عدم تحريك اللسان

 في التكبير وقراء القرآن وسائر

أذكار الصلاة ، والاكتفاء بتمريرها على القلب : وهذا من

الأخطاء الشائعة ، قال النووي : " وأما غير الإمام

فالسنة الإسرار بالتكبير سواء المأموم أو المنفرد .

وأدنى الإسرار أن ُيسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ولا

عارض عنده من لغط وغيره . وهذا عام في القراءة والتكبير

والتسبيح في الركوع وغيره



 6-ترك دعاء الاستفتاح والاستعاذة قبل قراءة الفاتحة مع أنهما من مستحبات الصلاة .

هذا هو الدعاء

اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد




 7-رفع البصر إلى السماء أو النظر إلى غير مكان السجود

مما يسبب السهو وحديث النفس : وقد ورد الأمر بخفض البصر

والنظر إلى موضع السجود إلا في حالة الجلوس للتشهد ، فإن

النظر يكون إلى الإشارة بالسبابة . يقول صلى الله عليه

وسلم : " ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في

صلاتهم ؟" فاشتد قوله في ذلك حتى قال : لينتهين عن ذلك

أو لتخطفن أبصارهم " (متفق عليه ) . وسئل النبي صلى الله

عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : "هو اختلاس

يختلسه الشيطان من صلاة العبد " (رواه البخاري


 8-كثرة الحركة والعبث في الصلاة : كتشبيك الأصابع ،

والتحريك المستمر للقدمين ، وتسوية العمامة أو العقال ،

والنظر في الساعة ، وربط الإزار ، وتحريك الأنف واللحية

، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم أقواماً يعبثون

بأيديهم في الصلاة فقال : " مالي أراكم رافعي أيديكم

كأنها أذناب خيل شمس ؟ اسكنوا في الصلاة " (رواه مسلم )



 9- قول بعض المصلين بعد قول الإمام "ولا الضالين" :
آمين ولوالدي وللمسلمين ، وهذا خلاف للسنة .



 10-عدم إقامة الصلب في القيام والجلوس : 

 
كأن يكون محدودباً بظهره أو مائلاً جهة اليمين ، وكذا إقامة الصلب

في الركوع والسجود . قال صلى الله عليه وسلم : " لاينظر

الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها

وسجودها " (رواه الطبراني بسند صحيح ) . وقال صلى الله

عليه وسلم : "أتموا الركوع والسجود " (رواه البخاري ومسلم)



 11-عدم الطمأنينة في الركوع والاعتدال منه : 

عن زيد بن وهب قال : " رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود
.
قال : ما صليت ولو مِت مت على غير الفطرة التي فطر الله

محمداً صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري ) . وروى أبو


هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى


رجلاً دخل المسجد فصلى ، فقال له النبي صلى الله عليه


وسلم : " ارجع فصل فإنك لم تصل " (رواه البخاري)





12-يزيد بعض المصلين عند الاعتدال من الركوع لفظة
 
"والشكر" عند قولهم : ربنا ولك الحمد : وهذه الزيادة لم


تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .



13-- تحريك الأصابع بين السجدتين :

 والثابت عنه صلى الله

عليه وسلم أنه كان يشير بأصبعه السبابة في أثناء جلوسه للتشهدين .




14- انتظار الإمام إن كان ساجداً حتى يرفع أو جالساً حتى

يقوم وعدم الدخول معه إلا إذا كان قائماً أو راكعاً :

والصواب أن تدخل مع الإمام على أي حال كان عليه ، قائماً

أو راكعاً أو ساجداً أو جالساً . عن معاذ رضي الله عنه

قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى

أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام
"
(رواه الترمذي ) .



 15- قيام المسبوق لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام أو عند

ابتداء الإمام في السلام : يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي

رحمه الله في هذا الصدد : " لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث

حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية ، فإن قام قبل

انتهاء سلامه ولم يرجع انقلبت صلاته نفلاً ، وعليه إعادتها " .




16- الإسراع والسعي للإلحاق بالإمام قبل ركوعه : 


 وهذا   الإسراع منهي عنه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا

أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ، وأتوها وأنتم

تمشون ، وعليكم بالسكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم

فأتموا " (رواه البخاري ومسلم)



17-  إتيان المسجد بعد أكل الثوم والبصل : وهو منهي عنه

كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى

الله عليه وسلم قال : " من أكل من هذه الشجرة - يعني

الثوم - فلا يقربن مسجدنا " (رواه البخاري ) ، أما إذا

زالت رائحة الثوم أو البصل بالطبخ فلا حرج من إتيان المسجد .




18-زيادة لفظ "سيدنا" في التشهد أو في الصلاة 
 
على رسو ل  الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة : يقول الحافظ ابن

حجر رحمه الله : " اتباع الألفاظ المأثورة أرجح، ولا


يقال : لعله ترك ذلك تواضعاً منه صلى الله عليه وسلم،


وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذكر ، لأنا نقول : لو


كان ذلك راجحاً لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين . ولم


نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين


أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك " .



 19- التنفل عند إقامة الصلاة 

  فعن أبي هريرة رضي الله

عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا

أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " (رواه الجماعة) .

وأخرج مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يصلي

وقد أقيمت صلاة الصبح فكلمه بشيء لا ندري ما هو ، فلما

انصرف أحطنا به نقول : ما ذا قال لك رسول الله صلى الله

عليه وسلم ؟ قال : قال لي " يوشك أحدكم أن يصلي الصبح أربعاً " .


 20-المرور بين يدي المصلي : 

وقد تساهل بعض المصلين في هذا الأمر مع أن الأمر فيه وعيد شديد .

  
عن أبي الجهيم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف


أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه " قال أبو النضر أحد


رواة الحديث : لا أدري أقال أربعين يوماً أو شهراً أو


سنة ! (رواه البخاري ) .



 21-قول بعض الناس عند إقامة الصلاة : " أقامها الله وأدامها "

 : والحديث الذي ورد في هذا ضعيف لا يعتمد عليه

، فالأولى تركها .


 22- عدم كظم التثاؤب من المصلي في أثناء صلاته : قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تثاؤب أحدكم في

الصلاة فلكيظم ما استطاع ، فإن الشيطان يدخل " (رواه


مسلم ) .


وكظمه أن يرد التثاؤب ما استطاع ، وذلك يكون بوضع اليد


على الفم كما ورد في بعض الروايات

.


23- الصلاة بين السواري :

 لما في ذلك من تقطيع الصفوف ،

عن قرة رضي الله عنها قال : " كنا ننهى أن نصف بين

السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطرد

عنها طرداً" . (رواه ابن ماجه وصححه الحاكم ووافقه

الذهبي ) .


 24-تخلف بعض الناس عن صلاة الجمعة


 لا نشغالهم بمشاهدة

كرة القدم : ولنذكر هؤلاء بأن من ترك الجمعة ثلاث مرات

متواليات بلا عذر يطبع على قلبه ويكون من الغافلين

والمنافقين كما ثبت في الحديث الصحيح .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق